بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك على اهتمامك .
مرحبًا بك،
أنا مصطفى محمود،
رحلتي مع اللياقة: البداية من الصفر
بدأت حكايتي مع الرياضة في عام 2014،
كنت في عمر السادسة عشرة، أعيش ضغط الاستعداد للثانوية العامة.
مثل كثيرين، لجأت للأكل بشكل مفرط للهروب من التوتر —
وفي غفلة، زاد وزني بشكل كبير.
مع اقتراب دخولي الجامعة، أدركت أني بحاجة لتغيير حقيقي،
لم يكن مجرد مظهر خارجي، بل كان بحثًا عن الشعور بالقوة والثقة.
انضممت إلى صالة جيم بسيطة في قريتي،
مارست الرياضة بجد، لكن بعد أربعة أشهر اكتشفت الحقيقة الصادمة:
كل ما كنت أفعله كان خاطئًا.
لم يكن هناك أحد يوجّهني بشكل صحيح،
حتى المدربين من حولي كانوا يعتمدون على اجتهادات وأخطاء متراكمة.
قررت أن أتحمل مسؤولية نفسي.
بدأت أقرأ بشغف — مقالات، كتب، أبحاث، وأشاهد دورات تدريبية.
تعلمت أن الطريق إلى جسم صحي لا يمر عبر الحرمان أو التجويع،
ولا عبر التمارين العشوائية القاسية،
بل عبر فهم علمي عميق للتغذية، والتمرين، ونمط الحياة.
بناء المعرفة... خطوة بخطوة
في نفس العام، أنشأت هذه المدونة البسيطة على Blogger،
أشارك عليها ما أتعلمه وأتأكد من صحته.
لم يكن هدفي الشهرة أو المال،
بل كان حلمي أن أوفّر للآخرين مصدرًا نظيفًا للمعلومة،
يحميهم من الوقوع في نفس الأخطاء التي عانيت منها.
لكن رغم ذلك، شعرت أن المدونة وحدها لا تكفي.
كنت أرى كيف أن المعلومة، مهما كانت ثمينة،
كانت تضيع وسط الزحام، وتغيب عن أيدي من يحتاجها لاحقًا.
Gym Messenger
مع ظهور تقنية بوتات الماسنجر عبر Chatfuel في 2015،
لمعت الفكرة في رأسي:
لماذا لا نُوصل المعلومة للناس بدلًا من أن ننتظرهم ليبحثوا عنها؟
فأنشأت Gym Messenger —
أحد أول بوتات التعليم الرياضي في العالم العربي.
كان المستخدم ببساطة يرسل كلمة مثل "تنشيف" أو "زيادة وزن"،
ويحصل على نصائح وخطط علمية جاهزة وفورية.
وسعّت Gym Messenger نطاق المدونة،
فأضفت أدوات مثل حاسبات السعرات، وجداول التغذية والتمارين.
اعتمدت بالكامل على جهودي الشخصية:
بناء – تطوير – كتابة – تعديل مستمر.
وفي أقل من عام، تجاوز عدد مستخدمي Gym Messenger ٨٠٠ ألف مستخدم —
إنجاز لم أكن أحلم به في البداية،
لكنه أكد لي أن التصميم، حتى من غرفة صغيرة في قرية بسيطة،
يمكن أن يصل صداه بعيدًا.
رسالتي الأساسية
لم أبدأ هذه الرحلة بحثًا عن أرقام أو شهرة،
بل بدأت لأنني كنت في يوم من الأيام هذا الشخص التائه:
الذي لا يعرف ماذا يأكل.
الذي يتمرن بلا خطة.
الذي يقع في دوائر الرجيم الفاشل والانهيار المتكرر.
ولذلك رسالتي الواضحة منذ اليوم الأول:
"العلم أولًا — ثم التغيير الحقيقي."
أنا لا أبيع أوهامًا.
لا أروج لخرافات التخسيس أو مكملات سحرية.
لا أبحث عن ربح سريع على حساب صحة الناس.
رسالتي دائمًا أن أقدم لك كل ما أعرفه بصراحة ووضوح،
وأن أساعدك على بناء جسد قوي وعقل أقوى،
بأسس علمية صحيحة ومستدامة.
عاش
ردحذف...
ردحذفيا ريت نعرف تاريخك العلمي والعملي من دراسات وخبرات تؤهلك لانك تعمل الشغل والمجهود ده لان ده من شأنه يضيف مصداقيه لهدفك اللي مكتوب.. وشكرا جدا
ردحذف